
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عدة مواقع للمقاومة شمال غرب مدينة غزة.
وقد ردت المقاومة الفلسطينية على هذا التصعيد بإطلاق صلية من الصواريخ باتجاه المستعمرات الصهيونية، وقد اندلعت النيران في محيط موقع "كيسوفيم" العسكري الصهيوني شرق خانيونس بفعل بالون حارق أطلق من القطاع.
وسبق ذلك اندلاع سلسلة حرائق في مناطق عدة داخل مجمع أشكول الإستيطاني بفعل طائرات حارقة أطلقت من غزة.
وكانت القناة الثانية عشرة في تلفزيون العدو نقلت عن مصدر عسكري صهيوني قوله "إن الحل البديل لإنهاء حرائق الطائرات الورقية هو الحرب التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى".
الى ذلك، لفت القيادي في حركة "المجاهدين" مؤمن عزيز إن زمن التغّول الصهيوني ومحاولات رسم إنجازات وهمية على حساب الشعب الفلسطيني قد ولّى وها هي المقاومة اليوم تفرض نظرية الردع المضاد لهذا العدو المجرم.
وفي الضفة الغربية، أصيب شابان فلسطينيان برصاص الإحتلال عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الل، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام جنود العدو بلدة برطعة جنوب جنين.
وقامت قوات الإحتلال إعتقلت ثلاثة عشر فلسطينياً خلال حملة اقتحامات نفذتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
من جانبها، اكدت حركة حماس أن المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة يتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية جميع حقوق اللاجئين الفلسطينيين السياسية والمادية إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها.
وقبيل اجتماعات اللجنة الإستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التي ستنطلق اليوم في عمّان قالت حركة حماس في بيان: إننا منذ البداية كنّا نقدر أن الأزمة المالية التي تعانيها الوكالة مفتعلة بضغط من الإحتلال واللوبيات الداعمة له في دول عدة بهدف شطب ملف اللاجئين عن أجندة الصراع.